28‏/10‏/2012

اسبوع الأصم 37 في الأربعون

بسم الله الرحمن الرحيم

في كل عام وخلال الاسبوع الأخير من شهر نيسان (أبريل)، تقييم الهيئات العاملة مع الصم في الوطن العربي أسبوعاً يدعى "أسبوع الأصم" الذي يعد أسبوعاً حقوقياً مكثفاً وتظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصمم والوقاية منه.

وكذلك التعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته وتربيته وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي النطقي والإشاري بين أقرانه ومع المجتمع وتوجيه وسائل الإعلام لتسليط الضوء وشرح حقوقه الأساسية الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية في هذا العام 2012 أطلق الاتحاد العربي للهيئات العامة مع الصم على هذا الاسبوع شعار

"تعزيز حقوق الأشخاص الصم في العمل"

وذلك لأهميته في حياتهم وبهدف تمكينهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة.

"رسالة من الأصم للمجتمع"

وقف الزمان مع الأصم متأملا متسائلا:

كيف السبيل إلى الحوار؟

قال الأصم:

يا صاحبي إن العيون إشارتي فيما يثار نظري حواري والأصابع حرفي والوجه يعلن والشفاه لها قرار.

مدو الأيادي نحونا بمحبة لا تهملوا لغة التواصل والحوار.

أن التواصل بيننا أنشودة تحيي بداخلنا حرارة الانتصار.

أسبوع الأصم 37 في الأربعون

تميز اسبوع الأصم في الأربعون بما يلي:

1) الإعلان عن بدء الاسبوع بلوحة اعلانية بنر كبيرة في مدخل المدرسة ولوحات اعلانية في الممرات.

2) القيام برحلة ميدانية لطالبات الدمج لجامعة الملك سعود لحضور فعاليات اسبوع الأصم.

3) تفعيل اسبوع الأصم يومياً في الإذاعة المدرسية ، وبمشاركة طالبات الدمج بالإشارة الوصفية لجميع طالبات التعليم العام.

4) عمل مطويات للتعريف بالإعاقة اسبابها وطرق الوقاية منها.

5) مشاركة طالبة صماء ممن تخرجن من الأربعون سابقاً لتحكي تجربتها في مجال الدمج.

6) عمل ميداليات منوعة تحوي الشعار مع ميداليات الحروف الأبجدية.

7) طباعة شعار الاسبوع على تشيرت لجميع طالبات الدمج ومعلماتهم ولبسه داخل المدرسه.

8) تفعيل اسبوع الأصم بيوم مفتوح لمشاركة طالبات التعليم العام مع الدمج وتفاعلهم معاً بهذا الاسبوع.

9) نشر الحروف الابجدية الاصبعية على شكل سلاسل في فناء المدرسة.

10) توزيع حلويات بعبارات جميله اهداء من طالبات الدمج لطالبات التعليم العام.

معلمات التربية الخاصة

أريج العريني حصة الحميدي

دلال الدليم وسمية الثنيان





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق