مَعَ إطلالَة الضّياءِ و إشرَاقةِ هِمَمٍ غنّاء، يتبسمُ مِن الأفقِ حلمٌ عَلى وشكِ التّحققّ
حُلمٌ يُرفرِفُ على الأفنانِ، وينشُر الخيرَ فِي الرّياضِ والوِديان
[ الدّعوَة ] حُلمُ الدّاعِيات وَ حياةُ الحياةِ ..
حبلٌ متين و رِباطٌُ وثيق ! وصبحٌ دائم .
لكنّ ، أينَ السّبيل لأطيافِ الفَجر..؟!
و كيفَ سيغلِبُ النورَ دياجِي العَتمة ..؟!
كيف لأمتِنا أن تَرتقِي، ونُتنتِج وتُبدِع بشبابِها وفتياتِها ..؟!
الجوابٌ واحدٌ : فحِينَ نقف وعندَما نسِير ، ونسدّد نصبَ العينِ هدفاً لِلمَصير !
أنّ الجنّة حُلمُنا وَ إليها سَنَسير, وإن كانَ الطّريقُ يُرى بعيداً يُسرعُ بِنا أملٌ كبير ..
عِندها سَنرى الحُلمَ واقِع ، و الخيرَ نافع
فَألا تَستحقّ كُلّ عناءٍ، وتعبٍ واجتهادٍ وصَبر واستغلالٌ لكلّ الفُرص ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق